أدت حكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز التي تضم إحدى عشرة امرأة وستة رجال وهو أكبر عدد من النساء تاريخياً في حكومة اسبانية اليمين الدستورية أمام الملك فيليبي السادس علماً أنها تواجه تحديا غير مسبوق وأقسم الوزراء اليمن أمام الملك فيليبي السادس واحداً تلو الآخر في إحدى قاعات القصر ووعدوا باحترام وفرض احترام الدستور الذي لم يعد الانفصاليون الكاتالونيون يعترفون به وقد خلا الاحتفال من الإشارات الدينية خلافا للعرف المتبع.
وأجمعت الصحافة الاسبانية على اختلاف توجهاتها على الإشادة بنجاح العملية وبالانطباع الجيد الذي تتركه الحكومة وفق تعبير صحيفة “لا رازون” المحافظة، التي شددت مع ذلك على أن بيدرو سانشيز إنما يسعى إلى إعادة تلميع صورة حزبه قبل أن يضطر للدعوة الى انتخابات مبكرة، نظراً لان الاشتراكيين لا يشغلون سوى 84 مقعداً من أصل 350 في البرلمان ومن خلال تعيين نساء لتولي حقائب رئيسية مثل الاقتصاد والمال والصناعة والدفاع والعدل والصحة والتربية، يعترف سانشيز بأهمية دور المرأة المتزايد في المجتمع الأسباني، والذي تجلى بصورة غير مسبوقة.