حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن أي ضربات صاروخية جديدة من قبل دول غربية على سوريا قد تؤدي إلى فوضى في العلاقات الدولية وتحدث بوتين إلى نظيره الإيراني حسن روحاني هاتفيا لبحث الوضع في سوريا بعد أن وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية على سوريا للاشتباه في شن القوات الحكومية هجوما بأسلحة كيميائية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
نقلت وسائل إعلام روسية عن بيان للكرملين، أن روحاني وبوتين اتفقا على أن الضربات الغربية أضرت بفرص التوصل إلى حل سياسي في سوريا. وأضافت أن “بوتين أكد أنه إذا استمرت هذه الأعمال التي تمثل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة فإنها ستؤدي حتما إلى فوضى في العلاقات الدولية واستهدفت الضربات الأمريكية والفرنسية والبريطانية مواقع يشتبه في احتوائها على الأسلحة الكيميائية، لكن الدول الثلاث أكدت على أن الضربات لم تكن تهدف إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد ولا التدخل في مسار الحرب الأهلية التي دخلت عامها الثامن.