تأثير التّدخين على الرّجل
في ما يتعلّق بتأثير التّدخين على الأداء الجنسي عند الرّجل؛ فهو يعيق وصول العضو الذّكري إلى حالة الجهوزيّة التّامة للممارسة الحميمة.
هذا الأثر ناجمٌ عن تسبّب القطران والنيكوتين والمواد الأخرى التي تدخل في تركيبة السّجائر في تخفيض سرعة الدّورة الدّمويّة وبالتّالي فإنّ هذه المواد تمنع وصول الدّم بكمّيةٍ كافيةٍ إلى العضو الذّكري.
كذلك، فإنّ كلّ الدّراسات التي أُجريت عن التّدخين وأثره على الأداء الجنسي للرّجل، أظهرت وجود علاقةٍ وطيدةٍ بين التّدخين وإصابة الرّجل بالعجز الجنسي.
وأرفقت بعض الدّراسات نظريّتها بالأرقام مبيّنةً انّ المدخّن يفقد حوالي 30 في المئة من قدراته الجنسيّة، ومن يدخّن لمدّة 20 عاماً، فإنّه يفقد 50 في المئة من قدراته الجنسيّة. كما انّ من يدخّن 40 عاماً غالباً ما يكون معرّضاً للعجز الجنسي عندما يبلغ عامه الستّين.
النّساء والتّدخين
مخطئٌ من يظنّ انّ المرأة أقلّ تأثّراً بالتّدخين من الرّجل من حيث الأداء الجنسيّ؛ إذ انّ هذه العادة السيّئة تؤثّر حتماً على أداء المرأة ولو بأشكالٍ مختلفة.
وفي التّفاصيل، انّ تدخين المرأة لـ20 سيجارةٍ في اليوم لمدّة 3 سنواتٍ تقريباً من شأنه ان يعيق وصولها إلى النّشوة الجنسيّة بنسبةٍ تصل إلى 25 في المئة.
ومن اختبرت التّدخين المستمرّ لمدّة 10 سنواتٍ، فإنّ التّأثير السّلبي لهذه العادة قد يصل إلى 60 في المئة من حيث تأخّرها في الوصول إلى النّشوة خلال العلاقة الزّوجيّة.
كما انّ المرأة قد تفقد تماماً القدرة على الوصول إلى النّشوة، إذا دخّنت السّجائر لمدّة 30 عاماً عندما تبلغ خمسين سنة من عمرها.
أخيراً، ووفق ما أظهرت الأرقام والنّسب يمكننا الاستخلاص انّ التّدخين يؤدّي إلى الضّعف الجنسي عند النّساء والرّجال. وبعد قراءة هذا المقال، لا شكّ انّه بات لديكم سبباً إضافيّاً للتّوقّف عن التّدخين.