صحيفة الغرديان البريطانية تقدم المرشح الذي تراه أكثر حظا لتولي منصب المستشار الألماني خلفا لأنغيلا ميركل، و اسمه شبان ألماني مثلي بالغ من العمر 36 عاما معروف بمعاداته للبرقع، و له عدة مواقف في هذا السياق، حسب موقع روسيا اليوم.
وذكرت الصحيفة أن بقاء ميركل على قمة هرم السلطة في ألمانيا منذ ما يربو عن 11 عاما، جاء بفضل الولاء الثابت الذي كانت تتمتع به داخل الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تترأسه. لكن الوضع تغير جذريا خلال العام الذي مضى على اندلاع أزمة الهجرة، إذ تشير استطلاعات الآراء إلى تراجع شعبية ميركل وتلاشي فرصها للفوز مجددا بزعامة الحزب خلال الانتخابات الداخلية المقررة العام المقبل.
واعتبرت الصحيفة أنه على خلفية تنامي خيبة الأمل في نهج ميركل “المتسامح” نحو المهاجرين، أصبح أحد أعضاء الحزب “المتمردين”، ويدعى ينس شبان، يهيمن على المناقشات الداخلية في الحزب.
وذكرت الصحيفة أن شبان الذي يصف نفسه بأنه “معادي للبرقع” ويدعو الرجال المسلمين إلى أن لا يقلقوا في غرف تبديل الملابس والاستحمام بالمركز الرياضية على عريهم، تحول إلى خصم فعلي لـ ميركل داخل حزبهما على خلفية المناقشات المتعلقة بنهجها تجاه أزمة الهجرة.
وأعادت الغارديان إلى الأذهان أن هذا السياسي الشاب ولد في العام 1980 في ألمانيا الغربية، وانضم إلى الحزب المسيحي الديمقراطي في العام 1997، ودخل البرلمان الألماني في 2002.
وأعلن البرلماني الألماني عن مثليته الجنسية عبر مقالة نشرها في صحيفة “زيودويتشي تسايتونغ” سنة 2012. وفي العام 2015 تولى منصب نائب وزير المالية.
ويعارض شبان بشدة ارتداء النقاب والبرقع، ويقول إن ألمانيا دولة غير ملائمة لأولئك الذين يجبرون زوجاتهم على تغطية وجوههن