تطرقت تقارير صحفية غربية لموضوع لم يعد مستغربا، ألا وهو الحالة النفسية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يشغل القاصي والداني ببعض تصرفاته الغريبة وتصريحاته الأغرب.
ونقلت صحيفة ميديابار الفرنسية عن مجموعة من الأطباء النفسيين قراءتهم للوضعية النفسية لدونالد ترامب، إذ أفادت :” طرحنا مجموعة من الأسئلة من قبيل هل هو مجنون فعلا؟ وهل تجب إقالته من منصبه؟ فمنذ فوزه بالانتخابات الرئاسية، لا تزال أطياف من المجتمع الأمريكي مذهولة، ولم تستوعب بعد كيف وصل هذا الشخص إلى الحكم وأزاح منافسة شرسة مثل هيلاري كلينتون؟”، متابعة :” على الرغم من فشله الذريع إلى حد الآن على نطاق السياسة، إلا أن ترامب لا يزال يشد انتباه العالم، خاصة وأن وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تضخم نوعا ما من صورته، وربما هذا ما يرنو إليه الملياردير الأمريكي”.
وأكدت الصحيفة :” مجموعة الأخصائيين والأطباء النفسيين قرروا الاجتماع الأسبوع الماضي ضمن حركة أطلق عليها اسم “التحذير واجب”، بهدف توعية الرأي العام بالحالة النفسية لدونالد ترامب”، مشددة :” مجموعة الأخصائيين والأطباء النفسيين قرروا الاجتماع الأسبوع الماضي ضمن حركة أطلق عليها اسم “التحذير واجب”، بهدف توعية الرأي العام بالحالة النفسية لدونالد ترامب”، ناقلة عن أحد الأطباء قوله :”ترامب غير مؤهل ذهنيا لتولي مهامه في منصب الرئاسة”، مستطردا :” ترامب يتقن لغة الخطاب الدكتاتوري الذي لا علاقة له بتاتا بالديمقراطية. ونظرا لأن هذا الرئيس يملك حق الضغط على زر إطلاق الأسلحة النووية، سنتخذ كل الإجراأت الضرورية حتى نزيحه من منصبه”.
وواصلت الصحيفة الفرنسية :” منذ انتخاب ترامب وتوليه منصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير الماضي، شدد أعضاء حركة “التحذير واجب” على أن الملياردير الأمريكي يعاني مشاكل نفسية. وفي هذا الإطار، أفاد الأستاذ السابق في جامعة هارفارد الأمريكية، الدكتور لانسدوديس، متحدثا عن ترامب: “لعله من الصعب أن لا نلاحظ حقيقة ثقة هذا الشخص المفرطة بنفسه. فقد بات يخلق أعداء له في كل مكان، مما يؤكد إصابته بجنون العظمة، كما أنه يعاني من الهذيان”، ليعقب فيليب زيمباردو، الأستاذ في علم النفس بجامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا قوله :” لا يمكن التنبؤ بأفعال ترامب على غرار الأطفال تماما. كلما أحس هذا الرجل بالتهديد، كلما أصبح أكثر خطرا؛ نظرا لأنه يريد أن يحافظ على مركزه السلطوي”.
وتطرقت المصادر السابقة لبعض الحالات الغريبة التي عاشها ترامب، إذ أفادت :” لا يمكن التنبؤ بأفعال ترامب على غرار الأطفال تماما. كلما أحس هذا الرجل بالتهديد، كلما أصبح أكثر خطرا؛ نظرا لأنه يريد أن يحافظ على مركزه السلطوي”، معلقة :” أغلب القرارات التي اتخذها ترامب يقابلها احتجاج من قبل ناشطين في المجتمع المدني. وقد وجهت له انتقادات في بعض المناسبات من قبل أفراد من حاشيته الخاصة”.