عارضة أزياء انتشر خبرها عبر العالم بعد أن خطفوها وخططوا لبيعها كجارية توفر المتعة الجنسية في مزاد علني بالإنترنت الخفي فقد ظهرت للعلن وتحدثت عما فعله بها أعضاء جماعة “الموت الأسود” حين استدرجوها وقاموا بتخديرها وتقييد يديها ونقلها بسيارة من مدينة ميلانو بأقصى الشمال الإيطالي، إلى مزرعة بعيدة في مدينة تورينو أكثر من 190 كيلومترا، وهناك قيّدوها 6 أيام إلى أن اكتشفوا ما اضطرهم للإفراج عنها، وتلاه اعتقال خاطفها الرئيسي. الشرطة التي لم تكشف عن اسم عارضة الأزياء البريطانية للآن، اعتقلت خاطفها، وهو بولندي اسمه لوكاش هيربا ونشرت صورتين له، مع بيان روت فيه ما حدث، حيث استدرج المجرم البولندي عارضة الأزياء يوم 17 يوليو الماضي إلى متجر مهجور قرب محطة للقطارات بميلانو زاعماً أن مصورين محترفين سيلتقطون صورا لها ولغيرها من العارضات وهناك غافلها وخدرها بمادة كيتامين ووضعها في حقيبة مغميا عليها ونقلها إلى تورينو.
ومن تم خطط لوكاش هيربا البالغ 30 عاما، لبيعها مع شريكين بالمزاد العلني بسعر 350 ألف دولار، عبر موقع مخصص لتقديم الخدمات جنسية وتوابعها عبر الأنترنت المخفي Dark Web وهو مقتصر فقط على راغبين عبر الإنترنت بشراء نساء معروضات كمستعبدات بهدف الجنس. أما عن سبب إفراج جماعة “الموت الأسود” فجأة ومن دون مقدمات عن المخطوفة فعلمته عارضة الأزياء من رسالة قالوا لها فيها إنهم لا يخطفون الأمهات ولأنهم اكتشفوا هذه الحقيقة عنها وبأنها أم لطفل عمره سنتان فقد أطلقوا سراحها معتبرين أن ما حدث “خطأ” منهم ارتكبوه.
في الأخير بعد الإفراج عنها حذروها من إعلام السلطات الإيطالية لذلك التزمت الصمت إلى أن علمت الشرطة بقصتها فبحثت عن البولندي واعتقلته سريعاً واعترف بجريمته وبأن له شريكين، ويقيم بمفرده بمدينة برمنغهام البريطانية، ومنها سافر إلى ميلانو لاصطياد طريدته التي علم أنها أم في أخر العملية.