وكالات / حذرت مجموعة من العلماء الأمريكيين من جامعة “ستاندفورد” والمكسيكيين من جامعة “المكسيك المستقلة”، البشرية من انقراض جماعي خلال الـ20 سنة المقبلة، ما لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تهدد النظام البيئي، من الاكتظاظ السكاني لكوكب الأرض والاستهلاك المفرط لمصادر الطاقة. وجاء في المقالة التي نشرتها مجلة أكاديمية العلوم القومية (PNAS) أن هذه الأمور تؤثر على النظام الغذائي لأنواع عديدة من الأحياء، حيث بلغت في هذه الأيام سرعة انقراض بعض الأنواع من الفقاريات خلال القرن الماضي نوعين كل عام، وخلال المليوني سنة الفائتة كانت سرعة انقراض بعض الأنواع تبلغ نوعين كل 100 عام، ويقول الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة إن ما لا يقل عن 50 نوعًا من الحيوانات تقترب من الانقراض كل عام.
ويشير العلماء أيضًا إلى أن الكثير من الحيوانات الثدية مهددة بالانقراض، وانقراضها سوف يسبب تداعيات سلبية جدًا على الجنس البشري. وأشارت دراسة أعدتها 3جامعات أمريكية ( ستانفورد، وبرنستون، وبيركلي) إلى أن الفقاريات تختفي بمعدل أسرع 114 مرة من الطبيعي، إلا أن العام الماضي، أعد عالم الأحياء وخبير الانقراض بجامعة ديوك في نورث كارولينا ستيوارت بيم، من أن الجنس البشري على أعتاب مرحلة الانقراض الجماعي السادسة، لكن تقرير بيم أفاد بأن معدل الانقراض الحالي أسرع ألف مرة مما كان عليه في الماضي، وليس 114 كما جاء في الدراسة الجديدة. وأوردت دراسة نشرتها دورية “ساينس أدفانسس” العلمية، عدة أسباب مثل تغير المناخ والتلوث وإزالة الغابات، وأضافت للآثار الجانبية للأنظمة البيئية التي تُدمر حاليًا فإن بعض الفوائد، مثل التلقيح من خلال النحل، قد تختفي في غضون ثلاثة أجيال بشرية.