في تحوّل جيوسياسي لافت أصبحت ميكرونيزيا الأرخبيل الممتد في غرب المحيط الهادئ محور أبحاث وتحذيرات أمنية جديدة تُظهر أنّ المنطقة باتت في صميم المنافسة بين الولايات المتحدة والصين.
هذا التجمع الجغرافي الذي يضم بالاو وولايات ميكرونيزيا المتحدة إضافة إلى الأراضي الأمريكية غوام وجزر ماريانا الشمالية يشكل ما يسميه البنتاغون “سلسلة الجزر الثانية” وهي خط الدفاع التالي خلف السلسلة الأولى الممتدة من كوريا الجنوبية إلى الفلبين بحسب مجلة “نيوزويك”المنصة الجديدة التي أطلقها “مركز المحيط الهادئ لأمن الجزر” في غوام تحت اسم “منصة مراقبة أمن ميكرونيزيا MSM” تتبع الأنشطة العسكرية المتسارعة في المنطقة ويقول مدير المركز ليلاند بيتيس إن “إيقاع المنافسة أصبح واضحًا” محذرًا من أن البيئة الأمنية خارج السلسلة الأولى باتت أكثر توترًا وأن القوى الكبرى تستعد فعليًا لاحتمال اندلاع صراع.






















