وسعت برلين وأنقرة تعاونهما ليشمل المجال الدفاعي بصورة جديدة وغير مسبوقة رغم تمسك ألمانيا بموقفها الرافض لطلب تركيا الانضمام للاتحاد الأوروبي التي توصف بالمرشح الأبدي مع مرور 26 عاماً على ترشحها الرسمي دون جدوى.
ولم ينتج عن لقاء المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أنقرة مساء الخميس مفاجآت مع تمسك البلدين بسياسات متباينة في عدة ملفات خلافية مع بقاء تعاونهما في ملفات أخرى طرأ عليها الدفاع هذه المرة ولم يكن المؤتمر الصحفي في نهاية اللقاء ودياً بالكامل كما هو شأن المؤتمرات السابقة التي جمعت إردوغان مع المستشار الألماني السابق أولاف شولتس العام الماضي ومن قبله أنجيلا ميركل حيث تظهر الخلافات للعلن في ردود القادة والمسؤولين الألمان والأتراك على أسئلة حول الديمقراطية وحقوق الإنسان وإسرائيل.





















