أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن الأحزاب الرئيسة في ألمانيا أسهمت عن غير قصد في تعزيز نفوذ اليمين المتطرف عبر السماح له بتحديد جدول الأعمال السياسي.
ووفقًا للبحث المنشور في المجلة الأوروبية للأبحاث السياسية استند الباحثون إلى تحليل نصي آلي لأكثر من 520 ألف مقالة نشرتها ست صحف ألمانية خلال أكثر من عقدين ليكشفوا أن الانتقال التاريخي لقضايا اليمين المتطرف من الهامش إلى قضايا مثل الهجرة والتكامل أجبر الأحزاب التقليدية على إعادة صياغة خطابها السياسي للتعامل مع هذه القضايا وأظهرت الدراسة أن التركيز الإعلامي المستمر على هذه القضايا حتى عندما كانت الأحزاب تنتقد اليمين المتطرف أسهم في تطبيع هذه الأفكار لدى الجمهور ما وفر له شرعية ضمنيًا وأدى إلى توسيع دائرة تأثيره على الناخبين بحسب صحيفة “الغارديان”.






















