قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن إسرائيل وإيران دشنتا خلال الصراع الذي استمر 12 يومًا بموجة من الدعاية والتضليل والعمليات السرية بمساعدة الذكاء الاصطناعي ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عصرًا جديدًا من الحرب النفسية.
وأضافت أن إسرائيل وإيران حوّلتا منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة معركة رقمية مستخدمتين الخداع والأكاذيب في محاولة للتأثير على النتيجة حتى مع تبادلهما الضربات الصاروخية الحركية التي أودت بحياة المئات وأججت الاضطرابات في الشرق الأوسط المضطرب أصلًا وقال الباحثون إن هذه المنشورات تُمثل شدةً أكبر لحرب المعلومات إذ بدأت قبل الضربات واستخدمت الذكاء الاصطناعي وانتشر انتشارًا واسعًا وسريعًا فعلى سبيل المثال في الساعات التي سبقت قصف القوات الإسرائيلية لسجن إيفين في العاصمة الإيرانية في 23 يونيو ظهرت منشورات باللغة الفارسية على مواقع التواصل الاجتماعي تُنذر بالهجوم وتحث الإيرانيين على إطلاق سراح السجناء.