في واحدة من أكثر لحظات الحرب تعقيدًا وتناقضًا أتمَّت موسكو وكييف تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بصيغة ألف أسير من كل جانب في ترجمة عملية للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال محادثات إسطنبول منتصف مايو الجاري.
الصفقة وصفت بأنها الأكبر منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022 ونفذت عبر مراحل متتالية لضمان الأمن اللوجستي وتحت رقابة مباشرة من ممثلين أمميين وإقليميين رغم عدم وجود إعلان رسمي عن أي وساطة دولية جديدة وفي مقابل هذه الخطوة لم تتوقف المعارك على الأرض خاصة وأن روسيا واصلت شن هجمات مكثفة بالطائرات المسيرة والصواريخ على مدن أوكرانية كخاركيف ودنيبرو وكييف ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وردّت أوكرانيا بمحاولات هجوم محدودة على أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية وسط تصاعد حدة ما بات يُعرف بـ«حرب المسيرات» بين الجانبين.