تفرض السلطة العسكرية الحاكمة في النيجر قطيعة كاملة مع بنين تؤثر في معيشة سكان البلدين عازية ذلك إلى “خطر” القوات الفرنسية الموجودة على أراضي جارتها.
ومنذ سيطرتها على السلطة في يوليو 2023 ترفض السلطات العسكرية في النيجر إعادة فتح الحدود مع بنين متهمة جارتها بالتورط في محاولات لزعزعة الاستقرار ورغم محاولات بنين لتهدئة الأوضاع لا تزال الأزمة قائمة ما أدى إلى تراجع كبير في حركة التجارة والتنقل بين البلدين وسط معاناة متزايدة للسكان على الجانبين وبحسب تقرير لصحيفة “لو موند” الفرنسية يواصل النظام العسكري الحاكم في نيامي بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني اتهام بنين بإيواء قواعد عسكرية فرنسية تُستخدم حسب قوله لتدريب جماعات تهدف إلى زعزعة الأمن في النيجر.