يقود المجلس العسكري في بوركينا فاسو بقيادة إبراهيم تراوري جهودًا من أجل تنويع شراكات البلاد الخارجية وذلك بعد أعوام من استيلائه على السلطة وقطع العلاقات مع فرنسا وبقية القوى الغربية.
ووقعت وزارة الخارجية البوركينابية مذكرتي تفاهم مع نظيرتها التركية الأولى تتعلق بـ”التعاون في مجال البروتوكول” والثانية بشأن “إنشاء آلية للتعاون السياسي”وجاء هذا التوقيع على هامش زيارة عمل أجراها نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران إلى واغادوغو يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من زيارة تراوري إلى روسيا حيث عقد مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين موسكو وواغادوغو خاصة في مجالي الأمن والتنمية.