يرى خبراء أن التصعيد الأخير بين الهند وباكستان في كشمير ليس حدثًا معزولًا بل هو استمرار لنمط خطير من “الحسابات المتوترة” بين قوتين نوويتين على حدود ملتهبة.
مؤكدين أن استمرار الإجراءات الانتقامية سيقود إلى سيناريوهات يصعب التنبؤ بعواقبها على المنطقة بأسرها وتصاعد التوتر بين البلدين في أعقاب هجوم الثلاثاء إذ أمرت نيودلهي جميع المواطنين الباكستانيين بمغادرة أراضيها وأعلنت تعليق اتفاق تقاسم مياه نهر السند وشهدت المنطقة أعنف هجوم يستهدف مدنيين منذ عام 25 عاما فقد قُتل 26 شخصًا معظمهم من السياح على يد مسلحين أطلقوا النار قرب مدينة بَهالغام السياحية تعليقا على ذلك قال الدكتور آرنو فيلدر أستاذ العلاقات الدولية في معهد IFRI للدراسات الدولية والاستراتيجية بفرنسا إن التصعيد الأخير بين الهند وباكستان يعد أحد أكثر التحركات المقلقة في جنوب آسيا منذ سنوات”.