برزت وزيرة الأمن الأرجنتينية باتريسيا بولريتش كواحدة من أبرز وجوه حكومة الرئيس خافيير ميلي.
واستطاعت بولريتش خلال الأشهر الماضية ترسيخ صورتها كرمز للنهج الصارم الذي يتبناه الرئيس في إدارة شؤون البلاد بحسب تقرير نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسي وقالت الصحيفة إنه “منذ تعيينها في ديسمبر 2023 فرضت حضورها بقوة من خلال إجراءات أمنية استثنائية أبرزها تطبيق بروتوكول يسمح بتفريق المتظاهرين وفتح الطرق المغلقة دون الرجوع إلى القضاء”وأضافت: “أثار قرارها هذا جدلاً واسعاً في الأوساط الحقوقية التي رأت فيه تهديداً للحريات العامة إلا أنه في الوقت نفسه عزز من شعبيتها حيث أظهرت استطلاعات أن نسبة تأييدها بلغت 48% متساوية تقريباً مع نسبة تأييد الرئيس ميلي”وتواصل بولريتش المعروفة بلغتها المباشرة وصوتها الأجش تكريس سياسة “القبضة الحديدية” مدعومة بطلب اجتماعي متزايد للأمن والنظام خاصة في الأقاليم الأبعد عن العاصمة بوينس آيرس.