شنت حركة «الشباب» هجوما على بلدة صومالية تضم قواعد للجيش في معارك لا تزال مستعرة وسط تعزيزات عسكرية للتصدي للإرهابيين.
وتشهد الدولة الواقعة في شرق أفريقيا هجمات إرهابية رغم أن الجيش الصومالي بدعم من قوات الاتحاد الأفريقي أجبر الحركة المرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي على الانكفاء واتخاذ موقف دفاعي في عامَي 2022 و2023 ومع ذلك أثارت الهجمات الأخيرة مخاوف من عودة ظهور “الشباب” مع استهداف المسلحين موكب الرئيس حسن شيخ محمود بالعاصمة مقديشو في مارس الماضي وأشارت تقارير إلى أن القتال بدأ قرابة الساعة 5,30 صباحا (02,30 ت غ) خارج بلدة عدن يابال التي تقع على مسافة نحو 220 كيلومترا شمال مقديشو وتعد مركزا عسكريا ولوجستيا رئيسيا للقوات الصومالية وأفادت مصادر بأن الجيش الصومالي يستخدم المنطقة كقاعدة ضد حركة الشباب في منطقتي شبيلي الوسطى وهيران.