ارتفعت وتيرة التحشيد العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط والمناطق القريبة منه إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 35 عامًا وتحديدًا منذ حرب الخليج الأولى 1990.
وتظهر إحصائيات المعهد البحري الأمريكي أن عدد السفن العسكرية التي قامت أمريكا بنشرها في منطقة الشرق الأوسط والمحيط الهندي وصل إلى نحو 96 سفينة عسكرية وهو ما يشكل ثلث إجمالي القوة البحرية العسكرية الأمريكية وأكدت المصادر أن تعبئة ثلث القطع البحرية العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وعلى النحو المسجل في الأيام الأخيرة يعكس أن الولايات المتحدة وإسرائيل تستعدان لحرب كبرى وأوضحت أن أمريكا وإسرائيل تجريان الآن الخطوات والاختبارات الأولى لهذه العملية من خلال الهجمات الحالية في اليمن مشيرة إلى أن مثل هذه الحرب في حال حدوثها لا يمكن السيطرة عليها وستمتد إلى بقية بلدان الشرق الأوسط وربما العالم.