أثارت معاهدة الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي وقعتها روسيا وكوريا الشمالية في بيونغ يانغ في 19 يونيو حالة من التخوف الأوروبي من تداعيات هذه الخطوة على أمن القارة العجوز وفق تحليلات المراقبين.
وبعد تصديق موسكو وبيونغ يانغ على معاهدة الشراكة الإستراتيجية في منتصف نوفمبر الجاري بدأت ثمارها تظهر جليًّا وكشف جهاز استخبارات وزارة الدفاع الأوكرانية عن مُفاجأة من العيار الثقيل بشأن تنفيذ هذه الاتفاقية على أرض الواقع إذ بدأت بيونغ يانغ في مساعدة موسكو بتجديد مخزوناتها من الأسلحة وخلال الساعات الماضية تحدثت تقارير إعلامية عن إرسال كوريا الشمالية إلى روسيا نحو 100 صاروخ باليستي قصير المدى تم تطويرها لتصبح قادرة على حمل رؤوس نووية من طراز “KN-23″ و”KN-24” وهي نُسخ من صاروخ “هواسونغ-11”.