يرى مركز “أتلانتيك كاونسيل” الأمريكي للأبحاث أن تصعيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتمثل بالاستعانة بجنود من كوريا الشمالية هو نتيجة مباشرة لضعف الغرب.
وقال المركز إن وصول الجنود الكوريين الشماليين إلى ساحات القتال في أوروبا حدث غير مسبوق تاريخيًا ويمثل تصعيدًا كبيرًا ومع ذلك كان رد الفعل الغربي حتى الآن خافتًا بشكل لافت للنظر مع الكثير من الإدانة والقليل من محاولات فرض أي تكاليف فعلية على موسكو أو بيونغ يانغ وفق المركز وقال إن هذا الافتقار إلى العزيمة هو بالضبط ما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتمد عليه فمنذ أن استولت روسيا على شبه جزيرة القرم العام 2014 كان رد فعل الغرب على العدوان الروسي يتسم بالخوف الشديد من التصعيد الأمر الذي لم يخدم أحدًا سوى تشجيع بوتين أكثر.