بعد أسابيع عن تكبدها خسائر فادحة في مالي إثر مقتل حوالي 94 عنصرًا من مجموعة “فاغنر” شبه العسكرية تجد روسيا نفسها أمام معادلة صعبة في الساحل الأفريقي خاصة مع تصاعد الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة.
وفرضت روسيا نفوذًا عسكريًا لها منذ طرد القوات الفرنسية والغربية من كل من: مالي وبوركينا فاسو والنيجر إثر انقلابات عسكرية شهدتها هذه الدول لكن هذا النفوذ أصبح على المحك بحسب محللين في ظل تعثر تحقيق إنجازات ملموسة على الأرض وقال الخبير العسكري المتخصص في الشؤون الأفريقية عمرو ديالو إن “الإنجاز الوحيد الذي يمكن لروسيا التباهي به هو السيطرة على كيدال معقل المتمردين في مالي لكن لا توجد أي مكاسب أخرى وهو ما يولّد ضغوطًا على روسيا التي يبدو أنها لم تكن مستعدة لمرحلة ما بعد فرنسا في الساحل الأفريقي”.