تتجه الأنظار نحو المناظرة الحاسمة بين المرشحين للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي التي جمعت أموالاً أكثر لحملتها الانتخابية أمام منافسها الجمهوري ما يعكس الرهانات الكبيرة في السباق الانتخابي.
ويدعم العديد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين المؤثرين هاريس بسبب جهودها الرامية إلى تعزيز الاستثمار والقدرة التنافسية للولايات المتحدة إذ تعتزم المرشحة الديمقراطية مواجهة ترامب بهجمات مباشرة وتسليط الضوء على أوجه القصور لديه كقائد وتستفيد هاريس من التكتيكات المبتكرة مثل استضافة لقاءات على تطبيق “زووم” مع المشاهير لجمع الأموال لحملتها الانتخابية بينما يبيع ترامب البطاقات الرقمية والتذكارات لتمويل حملته وتهدف هاريس كذلك إلى استقطاب الناخبين “المتأرجحين” من خلال وعود تتعلق بالطبقة الوسطى والحصول على السكن ومعالجة التضخم فيما تخطط أيضًا لترشيح جمهوري لعضوية مجلس وزرائها في حال انتخابها مع التركيز على القضايا الجنسانية والعرقية لتوسيع قاعدة مؤيديها.