وافق مجلس الأمن بالإجماع اليوم على تجديد مهمة حفظ السلام في لبنان لعام آخر ووفق ممثلة الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن توماس غرينفيلد فإن تمديد عمل اليونيفل يؤيد هدف التهدئة الإقليمية وفي كلمتها رفضت ممثلة الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن أن يكون لبنان منطلقا للهجمات على إسرائيل.
ويأتي التصويت بعد أيام فقط من اشتباك “حزب الله” اللبناني والجيش الإسرائيلي في واحدة من أعنف عمليات تبادل إطلاق النار بينهما على مدى الأشهر العشرة الماضية وذلك وسط مخاوف من اتساع نطاق حرب إسرائيل في قطاع غزة إلى صراع إقليمي ودعا مجلس الأمن الدولي “بحزم كل الأطراف المعنية إلى اتخاذ تدابير فورية لخفض التصعيد بما في ذلك بهدف إعادة الهدوء وضبط النفس والاستقرار في محيط الخط الأزرق” وهو خط الحدود الذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ويقوم مقام الحدود بين البلدين.