قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن اندلاع الاضطرابات العنصرية في المملكة المتحدة في إثر الهجوم القاتل في ساوثبورت في 29 يوليو كشف عن عودة مقلقة للجماعات اليمينية المتطرفة.
وأوضحت الصحيفة أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 فتيات وإصابة 10 أشخاص آخرين أدى إلى اندلاع أعمال عنف استهدفت المجتمعات المسلمة والمساجد ومراكز استقبال طالبي اللجوء في ما يزيد على عشرين مدينة إنجليزية وكذلك في بلفاست وحُوكِم الشاب الرواندي الذي وُجهت إليه اتهامات زائفة من قِبل الأوساط اليمينية المتطرفة وأضافت الصحيفة أن أحداث العنف هذه سلطت الضوء على رابطة الدفاع الإنجليزية (EDL) وقائدها السابق ستيفن ياكسلي لينون المعروف باسم تومي روبنسون مبينة أنه على الرغم من أن الحركة التي تأسست في عام 2009 وارتبطت “بالهوليغانيزم” المعادي للإسلام بدت أنها فقدت قوتها منذ العقد الأخير من القرن العشرين إلا أنها عادت إلى الظهور ما أدى إلى مظاهرات عنيفة ومشاعر قومية بيضاء.