قال محللون إن الصين تسعى إلى عسكرة استثماراتها في أفريقيا بشكل يحمي مصالحها من التأثر حال حصلت تغييرات سياسية كما حدث في بعض دول القارة السمراء.
وحذّرت مراكز بحث ودوائر سياسية في أوروبا من مساعٍ صينية لترسيخ حضور أمني في أفريقيا بعد تصاعد أعمال عنف تستهدف رعاياها العاملين في القارة السمراء وتأتي المخاوف الغربية نتيجة أنشطة شركات أمنية صينية خاصة في أفريقيا لا سيما أن أول نشاط أمني وعسكري صيني في القارة يعود إلى العام 1989 عندما شارك أفراد من الأمن الصيني في احتفالات نظمتها ناميبيا بمناسبة استقلالها عن جنوب أفريقيا وفي العام 2017 أنشأت الصين أول قاعدة عسكرية لها في أفريقيا تحديدا في جيبوتي ومنذ ذلك الحين بدأت بكين إجراء مناورات عسكرية في جيبوتي وفي الكاميرون والغابون وغانا ونيجيريا في محاولات منها لتكريس حضور دائم في أفريقيا.