يواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خطرا مضاعفا في الانتخابات التشريعية المقبلة فإلى جانب المنافسة التقليدية مع “حزب العمال” يدخل “حزب الإصلاح” بقيادة نايجل فاراج الذي يوصف بـ”المتمرد” على الخط.
وقبل أسبوعين فقط على إجراء انتخابات عامة مبكرة (يوم 4 يوليو المقبل) يبدو أن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا سيواجه “أكبر هزيمة له منذ أكثر من قرن” وفق تقرير نشره موقع “يورونيوز” وأوضح التقرير أنه “في حين من المتوقع أن يحقق حزب العمال انتصارا ساحقا فإن القدر الأعظم من الفضل في سقوط المحافظين سوف يرجع إلى حزب “متمرد” على يمينهم يقوده الناشط في مجال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعضو البرلمان الأوروبي السابق نايجل فاراج ووفقا لاستطلاعات الرأي من المتوقع أن يحصل حزب “الإصلاح” البريطاني المناهض للهجرة على ما يصل إلى 15% أو أكثر من الأصوات وأظهر استطلاع للرأي تقدمه على حزب المحافظين بفارق نقطة واحدة.