إعلان رسمي مقتضب لم يطفئ نار الفضول المستعرة عقب محاولة انقلاب فاشلة في الكونغو الديمقراطية فيما يظل السؤال الأبرز: من يقف وراءها؟
بيان المتحدث باسم الجيش الكونغولي الجنرال سيلفان إيكينجي حول التطورات بدا مقتضبا ومكثفا لدرجة أنه أشعل نيران الفضول بدل إطفائها حيث اكتفى بالقول إن قوات الدفاع والأمن أحبطت محاولة انقلاب في مهدها وأضاف إيكينجي في رسالة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي حينها أن المحاولة شارك فيها أجانب وكونغوليون مشيرا إلى توقيف نحو 40 شخصًا فيما حيّدت قوات الأمن 4 آخرين بينهم قائدهم كريستيان مالانغا وهو كونغولي يحمل الجنسية الأمريكية ولفت إلى أن منفذي محاولة الانقلاب من جنسيات عدة بينها أمريكية وبريطانية.