أعلنت وزارة الداخلية الصربية توقيف ميلان رادويتشيتش المشتبه بتزعّمه مجموعة مسلّحة قتلت الشهر الماضي شرطيا ألبانيا في كوسوفو في حادث كان الأخطر منذ أعوام وأثار مخاوف من تصعيد عسكري.
وقالت في بيان إنه تمّ وضعه قيد الحبس الاحتياطي 48 ساعة وتسليمه إلى النيابة العامة في بلغراد مؤكدة تنفيذ عمليات دهم وتفتيش شقته وعقارات أخرى عائدة له ولم تقدم الشرطة تفاصيل إضافية بشأن مكان إلقاء القبض عليه أو المداهمات ولقي أحد عناصر شرطة كوسوفو مصرعه في كمين نفّذته مجموعة من الصرب في 24 سبتمبر أعقبه إطلاق نار بين الشرطة والمجموعة المسلحة أودى بحياة ثلاثة من المسلحين الذين لجأوا إلى دير أرثوذكسي في قرية بانجسكا شمال كوسوفو قرب الحدود مع صربيا والأسبوع الماضي أعلنت واشنطن رصد “انتشار صربي عسكري كبير على طول الحدود مع كوسوفو” داعية إلى “سحب” هذه القوات فيما أكدت بلغراد أن انتشار قواتها في المناطق الحدودية مع كوسوفو عاد إلى “الوضع الطبيعي.”