عدّت صحيفة “لوموند” الفرنسية الاحتفالات العفوية واسعة النطاق في جميع أنحاء تركيا بعد فوز المعارضة بالانتخابات البلدية بأنها تعكس الحالة المزاجية العامة.
وقالت الصحيفة إنه في تحول تاريخي للأحداث وبعد أقل من عام من إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان وحزبه “العدالة والتنمية” لقيادة البلاد وجهت تركيا ضربة انتخابية كبيرة للأغلبية الحاكمة في الانتخابات البلدية التي أقيمت أمس الأحد 31 مارس وبرز حزب المعارضة الرئيس “الشعب الجمهوري” باعتباره الفائز الواضح في المساء حيث حقق مكاسب كبيرة في العديد من المدن وقد صوتت المراكز الحضرية الخمسة الأكبر في البلاد وهي إسطنبول وأنقرة وإزمير وبورصة وأنطاكيا بأغلبية ساحقة لصالح “الشعب الجمهوري” الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك قبل أكثر من قرن من الزمان.