قام موقع “ميديل إيست” بنشر تقرير في لندن بنشر تقرير حول التعاطف في مختلف الأديان والأعراق المضطهدة من طرف دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما ولد تحالفا بين كل من اللاتينيين وبين المسلمين والذين يصورهم ترامب على أنه إرهابيون.
وقال التقرير :” المجموعتين توحدتا في أوستن في تكساس، التي تعد الخط الأمامي لمعركة حقوق المهاجرين، بالرغم من التباعد لتنظيم المظاهرات والتجمعات والأنشطة السياسية لمقاومة ما يصفونه بالتمييز من البيت الأبيض”، مضيفة :” المجموعتين توحدتا في أوستن في تكساس، التي تعد الخط الأمامي لمعركة حقوق المهاجرين، بالرغم من التباعد لتنظيم المظاهرات والتجمعات والأنشطة السياسية لمقاومة ما يصفونه بالتمييز من البيت الأبيض”.
ونقل الموقع شهادة للطالب عمر رودريغويز أورتيز، قوله: “بدأ الأمر بنشاط على (فيسبوك)، أطلقته قبل المظاهرة بشهر، وظننت أنه لن يجتمع أمام المجلس أكثر من 20 أو مئة شخص، لكن العدد تزايد بسرعة”، مضيفة :” عندما انتشر الخبر عن المظاهرة، فإن رودريغويز أدرك أنه نظم نشاطا أكبر مما توقع، ومن خلال الأصدقاء والمعارف قام هو والمنظمون الآخرون بالترتيب مع 18 متحدثا لإلقاء الكلمات في الحشد، وكان بعضهم أعضاء في الكونغرس”.
وواصل التقرير :” مؤسسة “ووركرز ديفنس بروجيكت”، وهي مؤسسة تدافع عن حقوق العمال المهاجرين، ساعدت على تمويل هذه المظاهرة، بالإضافة إلى ممول لم يتم الكشف عنه، مشيرين إلى أن نجاح المظاهرة بني على نشاطات سابقة نظمتها مجموعات متعددة الديانات مع مجموعات حقوق المهاجرين، فعندما فاز ترامب في الانتخابات أدركت المنظمات الحقوقية الإسلامية أهمية أن تصبح فاعلة سياسيا؛ لدعم المسلمين والمجتمعات المتأثرة الأخرى”، متابعا :” مجموعة التضامن مع المسلمين “إيه تي إكس” قامت، بعد الانتخابات بأيام، بتشكيل جدار بشري لحماية المصلين في مسجد نيويسس في أوستن خلال صلاة الجمعة؛ تعبيرا عن التضامن مع المجتمع المسلم خلال صلاة الجمعة، وتقول مدني نجاد: “تضمن هذا الجدار البشري مسلمين وغير مسلمين ويهودا وأشخاصا من مجتمع المثليين، وأنواع الناس كلها”.
وحول هذه التلاقيات قالت الميدل إيست :” عد الانتخابات بأقل من أسبوعين، قامت قيادات المسلمين بعقد ندوة في مدرسة خاصة في أوستن، حضرها العديد من القيادات في المدينة، حيث تقول مدني نجاد: “حضر عدد من الناس، فحضر عمدة الشرطة وأعضاء مجلس المدينة وأعضاء لجنة المدارس في المنطقة والعمدة ستيف أدلر، وحضرت الشخصيات المهمة كلها، وقالوا (نحن معكم)”، متابعة :” بعد تنصيب ترامب في يناير، وبعد يومين من الإصدار الأول لحظر السفر، فإن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” قام بتنظيم يوم لمسلمي تكساس أمام مجلس الولاية، حيث حضر المسلمون من أنحاء المقاطعة كلها، وقابلوا ممثليهم في المجلس، وبحسب مدني نجاد، فإن حوالي 700 من مسلمي تكساس حضروا إلى مجلس الولاية، وقام حوالي 2500 من غير المسلمين بالإحاطة بهم في سلسلة بشرية؛ تعبيرا عن التضامن معهم، حيث نظمت “إيه تي إكس” فعالية التضامن”.