ندد رئيس المجلس العسكري النيجري الجنرال عبد الرحمن تياني بالعقوبات المفروضة على بلاده بعد “أربعة أشهر من الحرمان وارتفاع تكاليف المعيشة” وفق تعبيره موضحا أن “إطلاق سراح الرئيس المخلوع محمد بازوم في الأيام الأولى التي أعقبت الانقلاب كانت ستشكل خطرا”.
وسلط تياني في مقابلة بثها التلفزيون الحكومي الاثنين الضوء على “الصعوبات التي تواجهها سلطاته مثل تزويد النيجر بالإمدادات عبر ممر آمن والتأخير في دفع الرواتب” ولمواجهة الصعوبات تعتمد النيجر على شركائها الجدد الذين يحملون شعار السيادة كما يصر رئيس المجلس العسكري الذي قال إنه ليس “ساذجا” ويعرف أن “العلاقات الدولية هي علاقات مصالح” وقال “آمل رؤية المسار الجديد الذي رسمناه لأنفسنا سيقودنا إلى الاستجابة لآمال الشعب النيجري” مؤكدا أن “الشركاء الجدد مثل بوركينا فاسو ومالي تعول عليهم نيامي في المجال الأمني” منوها إلى أن “هذه الشراكة الجديدة التي نضعها موضع التنفيذ مع الشركاء الذين يفهمون الوضع في النيجر مع الأمل في أن يرافقنا هؤلاء الشركاء لاستعادة التوازن مع أو بدون رفع الحظر”.