تبدي باريس اهتماما بالغا بالسنغال أحد حلفائها في القارة الأفريقية وتراهن على هذا البلد في مساعدتها على حلحلة بعض الملفات المؤرقة وفي مقدمتها ملف الهجرة بعد انحسار النفوذ الفرنسي في منطقة الساحل الأفريقي بحسب ما ذكرته مجلة “جون أفريك”.
ووفق تقرير للمجلة يزور رئيس الوزراء السنغالي أمادوبا مرشح الأغلبية الرئاسية للانتخابات الرئاسية الوشيكة العاصمة الفرنسية منذ 6 ديسمبر لمدة أربعة أيام وهي زيارة تجمع بين اجتماعات عمل واجتماعات سياسية ويبحث رئيس الوزراء السنغالي قضايا ذات أهمية منها الأمن الغذائي لبلاده والحصول على مساعدات فرنسية في هذا الباب مقابل تعاون داكار في ملف الهجرة الذي يثير قلق الفرنسيين تأتي الزيارة فيما تواجه فرنسا تراجعا حادا لنفوذها في منطقة الساحل الأفريقي ولا سيما في الدول التي شهدت انقلابات (النيجر ومالي وبوركينافاسو) وتراهن باريس على ما بقي لها من دول تُعرف تاريخيا بقربها منها.