اتهمت “الحركة الوطنية لتحرير أزواد” التي تعد أبرز الحركات المسلحة في شمال مالي الجيش المالي بالاستعانة بمرتزقة وقالت الحركة إن الجيش استعان بمجموعة “فاغنر” الروسية في عملية السيطرة على مدينة كيدال .
يأتي ذلك بعد إعلان الجيش المالي أنه سيطر على كيدال معقل من يصفهم بـ “المتمردين الطوارق الانفصاليين” شمال البلاد وقال الأمين العام للحركة بلال أغ شريف إن استعادة كيدال من طرف الجيش جاءت “بفعل قوة مرتزقة دولية الجميع يعرف من وراءها” وتابع أغ شريف في تغريدات على حسابه في منصة “إكس” أن “دخول مرتزقة فاغنر إلى مدينة كيدال متبوعة بجنود باماكو حدث ولكن سوف تتبعه أحداث ولن يقرر مصير ومستقبل الحرب” متوعدا ما وصفه بـ”التحالف الهمجي” بأنه “لن يصمد أمامنا وأمام عدالة قضيتنا”ودعا أغ شريف شباب أزواد إلى “التوجه إلى ساحات القتال والنضال” واعتبر أن “الحرب مع فاغنر وهي تجر جيشا مهزوما أصلا يصطنع قادته النصر على أيادي جيش دولة أخرى هو دليل على انهزام قادة باماكو اليوم قبل الغد”.