ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن وكالة الأمن القومي الأمريكي اكتشفت اختراقاً مقلقاً للشبكات الدفاعية السرية لليابان أهم حليف استراتيجي للولايات المتحدة في شرق آسيا.
ووفق الوكالة فإن الاختراق نفذته جهات صينية استطاعت الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر الأكثر حساسية في اليابان وقالت إن طوكيو عززت دفاعاتها ولكن لا تزال هناك ثغرات أمنية يُمكن أن تعرقل قدرًا أكبر من تبادل المعلومات الاستخبارية بين البنتاغون ووزارة الدفاع اليابانية وبحسب الصحيفة فإن الولايات المتحدة انشغلت لسنوات عن متابعة التقدم في الإجراءات اليابانية في مجال الأمن السيبراني بقضايا الانتخابات الرئاسية والصراع بين بايدن وترامب وكذلك احتمالية وجود اختراق روسي لأجهزة الوكالات الأمريكية ونقلت الصحيفة عن ريتشارد صامويلز عالم السياسة في “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا” قوله: “لم يكن الأمريكيون سعداء بمدى سهولة اختراق مجتمع الاستخبارات الياباني لقد حدث ما كان متوقعا مشاركة أمريكية أقل في الوقت الذي كانت فيه اليابان بحاجة إلى معلومات استخباراتية أكثر وأفضل من حليفها القوي”