يقوم العديد من أنصار المعارضة التركية بشكل مستقل عن الأحزاب التي يأخذون عليها عدم تحركها على الأرض بتعبئة واسعة بين الناخبين لدفعهم للتصويت لكمال كيليجدار أوغلو في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية فيطرقون أبواب المنازل موزعين الزهور والحلوى ورسائل إقناع في ظاهرة جديدة من نوعها.
ومنحت استطلاعات الرأي الصدارة لرئيس الدولة رجب طيب أردوغان ولكن في المعسكر المنافس هناك كثر ممن يرفضون الاستسلام وتقول بهيس سايات (40 عامًا) التي تدير وكالة إعلانات في إسطنبول: “لا مجال لليأس”وبالنسبة إليها بدأ كل شيء عبر مجموعة على تطبيق “واتس آب” أنشأها سكان حيّها الذين يأملون في التغلب على الانقسامات وتبادل الأفكار مع ناخبين من المعسكر المعارض.