أفرجت الحكومة البريطانية عن وثائق تثبت أن رئيس الوزراء الأسبق توني بلير كان على علم بأن العراق لا يمتلك أسلحة دمار شامل أو صواريخ بعيدة المدى قبل عامين من الغزو على الأقل.
وتعد الوثائق التي أفرجت عنها الحكومة البريطانية الأولى من نوعها التي تثبت علم بلير بخلو العراق من الأسلحة المحظورة أو امتلاكه القدرة على تطويرها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة الصادرة قبل وبعد إخراج الجيش العراقي من الكويت في شهر فبراير عام 1991 في أعقاب عملية سميت باسم “عاصفة الصحراء”.