رأت مجلة ”نيوزويك“ الأمريكية أن القتال الذي تجدد مؤخراً بين أرمينيا وأذربيجان يمثل صداعاً جديداً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ظل الانتكاسات العسكرية التي يتعرض لها الجيش الروسي في أوكرانيا.
وقالت المجلة في تقرير لها: ”مع استمرار الحرب في أوكرانيا وما تتعرض له روسيا من هجوم مضاد فإن تركيز الرئيس الروسي بوتين يتم جرّه من الحرب التي شنّها على جارته إلى الصراع الحدودي بين أرمينيا وأذربيجان وأضافت بقولها: بدأ القتال بين أرمينيا وأذربيجان يوم الثلاثاء الماضي وألقى كل طرف باللوم على الآخر هذا الصراع وضع بوتين في موقف صعب لأنه ليس في وضع يسمح له بإرسال مساعدات عسكرية إلى أرمينيا حليفه العسكري كما أن هذا الصراع يكشف الضعف في تحالف يشبه ”الناتو“ والذي قامت روسيا بتشكيله.