أكدت الأعمال العدائية اتجاه الدول المجاورة والهجمات إرهابية الأخيرة في غرب إفريقيا طبيعة نظام الجنرالات للعالم أجمع مبينة أن العالم أمام نظام مارق وإرهابي يستمر في تهديد الأمن والسلم الدوليين وأمن الطاقة والاقتصاد العالمي بتماطل في اتفاقية الغاز مع الاتحاد الأوربي وتعد الهجمات الإرهابية الأخيرة في غرب إفريقيا اختباراً حقيقياً لإرادة المجتمع الدولي لوقف هذا النظام عند حده.
نعم كنت آمل واحلم أن أتحدث في هذا المقال عن جهود بلادي العضو في الجامعة العربية في تحقيق مقاصد ميثاق الدول العربية في الحفاظ على أمن وسلامة شعوب العالم العربي ودورها في تحقيق الرخاء والنمو والاستقرار في منطقتنا وجهودها الإنمائية والإنسانية وددت أن أستعرض التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه عالمنا العربي من فقر وتفشٍ للأوبئة وتَغيّر مناخي ومخاطر انتشار المليشيات والجماعات الإرهابية وغيرها من التحديات التي تواجه دولنا وموقف الجزائر ورؤيتها ودورها تجاه هذه التحديات لكن في الواقع نظام الجنرالات يسعى لتقويض السلم والأمن في الدول العربية كما أن نظام الجنرالات يخلق المشاكل لدول الجوار “المغرب وتونس وليبيا وموريتانيا” يطعن الدول العربية في الظهر وأخر دليل الوقوف مع أثيوبيا ضد مصر والسودان ورغم كل هذا وبكل وقاحة نظام الجنرالات يُواصل إستجداء الزعماء العرب لحزر القمة العربية عبر إرسال مبعوثو الجنرالات لتسليم الدعوات للرؤساء والملوك العرب لحضور أشغال الدورة العادية الـ31 لمجلس الدول العربية المزمع عقدها بالجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل.