وعلى الرغم من انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991 فقد أصرت كوريا الشمالية على الحفاظ على معقلها الشيوعي ضد الهيمنة الغربية والعداء ضد امريكا ولكن بعد وفاة الرئيس الكوري كيم يونغ إيل عام 2011 وتولي ابنه كيم يونغ أون سدة الحكم سعى الأخير إلى حل أزمة بلاده النووية ليعرب عن أمله في مواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة ولكن رغم كل مساعي كيم يونغ فقد صدر تقرير عن وزارة الدفاع الأمريكية جاء فيه أن كوريا الشمالية هي أخطر تهديد للولايات المتحدة مشيرًا إلى أن الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية التي يمكنها حمل رؤوس نووية يمكن أن تصل للولايات المتحدة وبالتالي فهي تمثل تهديدًا مباشرًا لها.
الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم جونغ أون يحتضنان ويقبلان بعضهما البعض. فالرجلان سارا معا في أحد شوارع هونغ كونغ المزدحمة ترويجا لأغنية عن السنة القمرية !!!!!!!!!
شبيه الرئيس الكوري الشمالي وهو موسيقي استرالي يعيش في هونغ كونغ اسمه هوارد بدا مرتديا الزي المميز للزعيم الكوري وصاح موتي يا أمريكا موتي. أما شبيه الرئيس الأمريكي فهو أيضا موسيقي لكنه أمريكي يسمى دينس آلان واحتاج شبيه ترامب إلى ساعة ونصف في وضع طبقات وطبقات من المساحيق البرتقالية اللون على وجهه كما احتاج إلى مصفف شعر خاص ليثبت له شعرا مستعارا. وامتدح شبيه الرئيس الكوري الرئيس الامريكي بشكل هزلي قائلا إن الدولتين يمكن الآن ان تكونا صديقتين لأنهما الاثنتين تحت حكم طغاة.