في تقرير نشره موقع “ديلي بيست” قال حاخام يهودي ( رجل دين ) قال أن ظهور نجمة “نوفا” هي علامة واضحة على ظهور المخلص اليهودي، والذي يعتبر اليهود أنه سيخرج في آخر الزمان من أن تخليصهم ونشر اليهودية في العالم والتغلب على الكفر من الملل والديانات الأخرى.
وقال التقرير الذي نشر على موقع “ديلي بيست” :” بعد خمسة أعوام ستظهر في السماء نجمة نوفا، التي يمكن أن تشاهد بالعين المجردة، وسيكون ظهورها نتيجة تصادم كوكبين، وستظل النجمة ساطعة في قلب السماء لمدة 6 أشهر، ولأن الناس سيستطيعون مشاهدتها بالعين المجردة ودون أجهزة فلكية، فإنها ستكون حدثا مهما في التاريخ”، مضيفا على لسان الحاخام يوسف بيرغر :” من معبد الملك داوود في جبل صهيون، قوله إن ظهور النجمة هو تأكيد للنبوات التوراتية في كتاب الأعداد، وهي النجمة التي تسبق ظهور قائد عسكري مهم، ستظهر نجمة من يعقوب وسيطلع صولجان من إسرائيل، وستدمر حدود مؤاب وأراضي شيت”على حد قوله.
كما نقل الموقف تصريحا عن أستاذة الدراسات التوراتية كاجلين فينتريب حيث قالت :” النبوءة مهمة؛ لأن المتحدث ليس النبي موسى، نبي التوراة، لكنه بلعام”، مضيفة :” “شمول نبي أجنبي، وهو بلعام في رواية التاريخ اليهودي، أمر ملغز، لكن عندما تعرف أن القصة مهمة، ويقوم نبي أجنبي معروف بمباركة إسرائيل، فإن هذا يعطي معنى، فموسى، وهو ابن إسرائيل، يبغي الخير لها بالطبع، لكن عندما يقوم نبي أجنبي بمباركتها، فإن هذا أمر مثير للدهشة”، وتقصد ببلعام إبن العوراء.
وأفاد التقرير :” فكرة بروز حوادث كونية مهمة ترتبط بالتحولات الفلكية في السماء أمر معروف وشائع في التاريخ القديم، حيث أورد المؤرخ الروماني سوتونيوس في حياة نيرو، أن ظهور مذنبات هي علامة على موت قادة عظام إلا أنه عادة ما استخدمت في العملات التي صكت باسم الإسكندر الكبير والملك أوغسطوس والملك هيرود نجمة علامة تدل على الملك، بالإضافة إلى أن هناك فكرة انتشرت بين الرومان القدماء بأن كل مولود جديد يولد تحت نجمة، تظل معه حتى وفاته”.
مضيفا:” “أوضح مثال يربط بين ظهور النجمة وقائد مخلص موجود في العهد الجديد، وبحسب إنجيل ماثيو، فإن الحكماء الثلاثة وجدوا طريقهم للمسيح المولود من خلال تتبع نجمة ظهرت في السماء، وحاول المؤرخون ربط ظهور النجمة بقصة ميلاد المسيح، وكونها تعبر عن حدث كوني، إلا أنها دليل عن الفكرة العامة حول ارتباط الأهمية التي تم فيها التركيز على ظهور النجوم ومعتقد اليهود أن ظهور المسيح سترافقه نجمة”.
وختم التقرير بالعودة إلى خبيرة الدراسات التوراتية التي قالت :” بالنسبة لظهور النجمة عام 2022، فلا مجال للشك أنه سيكون حدثا مهما لعلماء الفلك والفيزياء، ولا يعتقد الكثير من علماء التوراة أن النبوءة التي يراها بيرغر صحيحة”.