شن مجموعة من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي حملة زيرو كريساج، بعد الارتفاع المهول لمعدل الجريمة في المدن المغربية.
حيث توالت عمليات السرقة تحت تهديد السلاح الأبيض، بل وامتلأت المستشفيات بضحايا هذه الجرائم.
فطالب هؤلاء النشطاء بالتدخل الأمني السريع للحد من هذه الظاهرة، لإعادة الأمن في الشوارع والأزقة.
وقد شهدت مدينة القصر الكبير مسيرة احتجاجية شارك فيها المئات من ساكنة المدينة من أجل المطالبة بتوفير الأمن، ووضع حد لما وصفه كثيرون بـ”السيبة” التي تعيشها المدينة، خاصة بعد تشييع جثمان التلميذ مروان الحمري، البالغ من العمر 18 سنة، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بالمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط، متأثرا بجروح بليغة نتيجة تعرضه للاعتداء.