قررت وزيرة التعليم الفرنسية نجاة فالو بلقاسم، ذات الأصول المغربية في خطوة جريئة، إدخال اللغة العربية للمنومة التربوية والتعليمية الفرنسية، وجاء هذا القرار بعد الطلب المتزايد لتعلم اللغة العربية من طرف الجالية العربية وحتى من الفرنسيين.
فعدد كبير من الطلاب يقبل على تعلم لغة الضاد في مراكز تعليمية تابعة للمساجد والجمعيات غير الحكومية.
وأشارت الوزيرة إلى أنّه سيتمّ تقييم عمل المدرسين كباقي الأساتذة للغات الأخرى، وسيحضرون دورات تدريبية وفق برنامج “بيداغوجي” محدد يجهزه مشرفون متخصّصون.
ويعتبر هذا القرار خطوة إيجابية جداً وتنم عن استعداد رسمي لإعطاء اللغة العربية مكانتها في فرنسا بعد أن عانت من التهميش لسنين برغم كون الجالية العربية تشكل جزءا كبيرا من الساكنة الفرنسية.