أظهرت بيانات رفينيتيف أيكون ووثائق داخلية من شركة النفط الحكومية الفنزويلية “بي.دي.في.إس.إيه” أن صادرات فنزويلا النفطية انخفضت بمقدار 376500 برميل في اليوم خلال 2020 تحت وطأة العقوبات الأمريكية الأمر الذي يفرض ضغوطا مالية جديدة على الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو .
كما فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيودا على الشركاء التجاريين الرئيسيين للشركة الحكومية وعلى مالكي الناقلات التي لا تزال تنقل النفط الفنزويلي وعلى إمدادات الوقود للدولة التي تحتاج بشدة للبنزين ودفعت العقوبات الهادفة للإطاحة بمادورو شركة النفط الفنزويلية إلى البحث عن زبائن جدد والاعتماد على وسطاء غير معروفين في الغالب لإعادة بيع النفط وكذلك تعميق العلاقات مع إيران التي تخضع هي نفسها لعقوبات أمريكية.