اصبح داء فقدان المناعة يشكل تهديداً حقيقياً للمجتمع الإيراني وانتشر الايدز بسبب المخدرات وزواج المتعة وانتشار دور الدعارة ولا سيما في المناطق ذات الطابع الديني مثل مدينة قم وطهران ومشهد ويشكو محافظ مدينة قم من انتشار بيوت الدعارة في مدينته المقدسة وهي مدينة الحوزة العلمية وفي اجتماع مع المسئولين في المحافظة ذكر بأن عدد بائعات الهوى في المدينة يتجاوز 30000 امرأة هذا حسب ما مسجل في حين ان الأرقام الحقيقية هي أضعاف هذا العدد فقد ألقي القبض عام 2015 على أكثر من 18000 امرأة تمارس الرذيلة تحت ستار زواج المتعة وتشير المعلومات بأنه تم إلقاء القبض على أكثر من 10000 فتى وفتاة بسبب سلوكهم الذي لا يتوافق مع الدين الشيعي ومنطلقات الثورة الخمينية كما تم العثور على كميات كبيرة من المشروبات الروحية وأوراق اللعب(القمار) وغيرها من أدوات الوقوع في الحرام كما يسميها زعماء الدين الإيرانيين وتشير الصحف الإيرانية إلى أن مدينة قم التي يعتبرها الشيعة اقدس من مكة تحولت إلى مرتع خصب لتجارة المخدرات أيضاً وذكرت بما وقع في الماضي من فضيحة غولشهر التي هزت إيران وقتذاك عن إيجار الفتيات القاصرات وتزويجهن كرهاً عبر زواج المتعة وكان الأمر يجري تحت رعاية رجال الدين وبتشجيع منهم وكانت الفضيحة تتعلق بإنشاء مؤسسة رعاية شؤون الفتيات الهاربات وذلك لإيواء والاعتناء بالفتيات اللواتي يهربنّ من بيوتهنّ بسبب تعرضهنّ للتحرش الجنسي من عوائلهن أو سوء المعاملة أو بسبب إدمان آبائهنّ على المخدرات وتبين بعد التحقيق أن رجال الدين والمسئولين الأمنيين وكبار القضاة قد تزوجوا منهن لساعات زواج المتعة دون العدة القانونية والشرعية ومن ثم بدءوا بعرضهن على الزبائن وقد أصيب عدد منهن بمرض بالإيدز .
وذكر علي موسوي وهو ضابط بالحرس الثوري بأن معلومات وصلت أليه تفيد بأن فتيات المصابات بداء فقدان المناعة كانوا يرسلونهم ليلاً وعلى متن حافلات تعود للحرس الثوري الإيراني الى العراق ومن ثم الى سوريا لنشر هذا الداء الفتاك وقد بلغ عدد الفتيات التي ثم ارسالهم لسوريا جوا عبر طائرات عسكرية حوالي 25 الف فتاة مصابة بالإيدز مند 2012 والى يومنا هذا .
ايران قتلت الملايين من المسلمين في العراق وسوريا والأحواز ولبنان ومازالت لم ترتوي من دماء المسلمين.