تعهدت إيران اليوم بالتعامل بحزم وقوة مع أي احتجاجات جديدة على المصاعب الاقتصادية بعد يوم من إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في مدينة بهبهان بجنوب غرب البلاد وسعى حكام البلاد من رجال الدين لمنع تجدد الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي جرت في نوفمبر ومن المعتقد أن أكثر من ألف شخص لاقوا حتفهم في أعنف اضطرابات تشهدها البلاد منذ الثورة الإسلامية في عام 1979 وتقول طهران إن 225 شخصا قتلوا في هذه الاحتجاجات بينهم أفراد من قوات الأمن.
وأعلنت السلطة القضائية الإيرانية يوم الثلاثاء تأييد أحكام بالإعدام على ثلاثة رجال شاركوا في مظاهرات العام الماضي مما أثار احتجاجات عبر الإنترنت على العقوبات وحثت الشرطة في بيان اليوم الجمعة الناس على الامتناع بشدة عن أي تجمع قد يقدم ذريعة للحركة المضادة للثورة واتهمت “الأعداء” بإثارة حالة من الاستياء وأضاف البيان أن قوة الشرطة عليها واجب أصيل وقانوني للتعامل بحزم مع هذه التحركات اليائسة وأظهرت تسجيلات مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي من داخل إيران الخميس محتجين يهتفون لا تخافوا لا تخافوا نحن معا! وهتف بعض المحتجين بشعارات مناهضة لكبار المسؤولين.