خرج النائب عن كتلة الأصوليين المتشددة في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النور عن صمته وكشف أن 230 شخصًا قتلوا خلال الاحتجاجات فقط رافضا الأرقام التي تحدثت عنها المعارضة ومنظمات دولية وذلك في أعقاب اعتراف وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي لأول مرة بمقتل 225 شخصا بالاحتجاجات الشعبية في نوفمبر الماضي في أعقاب قرار حكومي مفاجئ برفع أسعار البنزين إلى 200% …
وأضاف ذو النور أن 20% من القتلى كانوا متطوعين يعملون مع قوات الأمن في إشارة إلى ميليشيا الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني التي لعبت دورًا رئيسيًا في قمع المتظاهرين كما ادعى أن عدد العناصر الأمنية من بين القتلى في نوفمبر 52 شخصا وبهذا لم يتبق سوى 178 مدنياً بين القتلى وأعلن ذو النور بأن ألفي متظاهر و5 آلاف من أفراد الأمن أصيبوا خلال احتجاجات منتصف نوفمبر دون أن يتحدث عن عدد المعتقلين الذين قدروا بعشرة آلاف وأصدرت المحاكم الإيرانية أحكامًا بالإعدام ضد بعضهم.