طرح غياب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن الاحتفالات الوطنية بالعيد الثامن بعد المئة لولادة جده مؤسس النظام الحاكم كيم إيل سونغ يوم 15 أبريل عدة تساؤلات صبت جميعها في خانة الوضع الصحي للرئيس الصارم إلى ذلك أشارت تقارير أميركية أخرى إلى أن كيم توفي دماغياً وسيمثل غياب كيم جونغ أون صدمة كبيرة لدى النخبة الكورية الشمالية وربما يشكل أزمة سياسية لاختيار زعيم يخلف كيم..
في المقابل نفت كوريا الجنوبية كل تلك التقارير مؤكدة أن زعيم كوريا الشمالية في صحة جيدة ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن مسؤول ي الحكومة بسول قوله اليوم إن الزعيم الكوري الشمالي ليس مريضاً “بشدة”وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كبار المسؤولين زاروا ضريح كيم إيل سونغ في قصر الشمس “كومسوسان” ولكن لم يرد ذكر اسم كيم كجزء من الوفد على عكس ما كان يحدث في السابق وتشير تقارير المعارضة الكورية الشمالية انه خضع لجراحة في شهر أبريل جراء مشاكل في شرايين القلب وأنه يتعافى في فيلا بمقاطعة فيون غان من جانبها قللت كوريا الجنوبية من أهمية هذه المعلومات حيث قال مسؤول كوري جنوبي كبير بدون أن يكشف عن هويته إن معلومات مرض كيم الخطير “غير صحيحة”ويعود آخر ظهور عام لكيم إلى 11 أبريل حين ترأس اجتماعاً للمكتب السياسي في الحزب الحاكم وفق صور نشرها الإعلام الرسمي ودعا حينها المكتب السياسي إلى اعتماد تدابير أكثر تشدداً بمواجهة فيروس كورونا الجديد نقلاً عن مصدر كوري شمالي لم تحدد هويته أكدت الصحيفة أن “سبب العلاج الطارئ في الأوعية القلبية الذي خضع له كيم هو استهلاكه المكثف للتبغ وبدانته والإرهاق.