في زمان قلة فيه الرجال وأصحاب المبادئ فقد ارتقت الدنيا اليوم وتقدم الناس وصار من المنافقين من له خمسون وجهاً يختار كل يوم الوجه المناسب كما يختار رباط عنقه وله خمسون لساناً يركّبها عليها ويبدّلها كلما تبدل صاحب مصلحته ويبدل حلفائه كما يغير ثيابه كلما تغير الجو لا يهمه المصلحة العامة فقط يبحث عن مصلحته ويقول بعدي وليأتي الطوفان.
وجه الحكومة لحلف ايران / نوهت ايران على موقف الجزائر من القضية السورية وتعاطفها مع الرئيس السوري (السفاح) وخاصة وان الجزائر هي التي تزود الاسطول الروسي بالوقود وكذلك دعمها الملف النووي الإيراني ووصفت ايران دعم الجزائر لها بالموقف المشرف وبمقابل حصلت الجزائر على 11 اتفاقية و مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة للتعاون. و تعلقت الاتفاقيات بالاستثمار في مجال صناعة السيارات و الفلاحة و السكن و العدل و الصحة و التعليم العالي و البحث العلمي و كذا الشباب و الرياضة بقيمة استثمارية ايرانية بلغت حوالي 10 ملايير دولار.
وجه الحكومة لحلف السعودية / نوهت السعودية على موقف الجزائر من هجمات الصاروخية التي تعرضت لها السعودية مؤخرا والتي قام بها الحوثيون الذراع العسكري لإيران في الجزيرة العربية وكان ايضا موقف الجزائر مشرفا فقد قال الوزير الاول إن بلاده تقف إلى جانب السعودية و أن الشعب الجزائري سيكون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بالأماكن الإسلامية في البقاع المقدسة .(هل هذا الكلام موجه لإيران !) وبمقابل حصلت الجزائر على 11 اتفاقية و مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة للتعاون. و تعلقت الاتفاقيات بالاستثمار في مجال القطاع السياحي الصيدلة وصناعة الدواء والطاقة المتجددة والشمسية والفلاحة والحليب وتربية الأبقار والتجهيزات والصيانة بقيمة استثمارية سعودية بلغت حوالي 10 ملايير دولار.
وجه الحكومة للشعب / ارفع راسك يا با على بالكم رانا شحتنا 20 مليار دولار والله بابكم السنتيم لكحل لشفتوه حاجة وحدا رانا نقولها ليكم سنرفع أسعار المواد الاستهلاكية والنقل و البلاد راها مقبلة على أزمة اقتصادية و إفلاس جميع صناديق الدولة وارتفاع نسبة البطالة عندكم خيارين يا التقشف او ليحب يحرق لأروبا الله يسهل عليه سَيِي هذا ما كان الله غالب .