نشرنا في مقالنا السابق أن الجنرال القايد صالح قتل بسبب رفضه للدعم الذي يقدمه اللواء سعيد شنقريحة قائد القوات البرية لخليفة حفتر مباشرة من القاعدة العسكرية “جانت” بالجزائر إلى “سبها” و “مرزق” بليبيا برا وجوا حيث تتمركز قوات حفتر ولكن النقطة التي أغضبت القايد صالح كثيرا حسب مصادرنا بالمديرية المركزية للصناعة العسكرية هو إفشاء اللواء سعيد شنقريحة لسر من أهم أسرار المنظومة العسكرية للجزائر والذي يمكن أن يعرض البلاد لعقوبات دولية…
فاللواء سعيد شنقريحة قائد القوات البرية قام بأكبر خيانة في تاريخ المؤسسة العسكرية بالجزائر وهي اقل بكثير من خيانته في حرب الرمال وهروبه من المعركة لقد قام هذا الخائن وتحت الإغراءات المادية الخيالية لدولة الإمارات بتسليم فخر الصناعة العسكرية الجزائرية “صواريخ سكود الباليستية المطورة” والتي كان يصل مداها 3000 كلم وتم تطويرها بالتعاون مع إيران وكوريا الشمالية في الصحراء الجزائرية والتي بين مالي وليبيا حتى وصلت إلى مدى 8500 كلم وقد احتفل جنود حفتر بدخول هذه الصواريخ للمعركة مؤخرا حيث ستغير ميزان القوة بشكل كبير لصالح حفتر والإمارات… لقد اتسم برنامج تطوير الصواريخ الباليستية الجزائرية بالغموض والسرية فحتى أمريكا لم تجد دليل واحد على تطويرها لهذه صواريخ ومند سنين الطائرات بدون طيار الأمريكية تحوم فوق صحرائنا وبدون جدوى لكن خيانة اللواء سعيد شنقريحة وتسليمه الصواريخ الباليستية الجزائرية للمشير خليفة حفتر والذي سيسقط بها طرابلس ستوجه أنظار العالم كله للجزائر وهذا الخائن ليطمس فعلته قام بخيانة الشخص الذي أعطاه المكانة التي فيها الأن القايد صالح وقام بقتله بدم بارد… في الأخير عبد المجيد تبون أقل شيء يمكن أن تقدمه للبلاد هو إعدام هذا الخائن نعم نحن مختلفين في كل شيء إلا خيانة الوطن والتسبب للجزائر بعقوبات دولية.