على رغم كل الوقائع والكوارث اليومية من سرقة ونهب للمال العام ومال الأبرياء على الرغم من التسبب بقتل الأرواح البريئة (انتحار الشباب ) على الرغم من سياسة تغبية الأطفال في المدارس على الرغم من استغلال الدين لتثبيت حكم المفسدين و على الرغم من المتاجرة بأجساد وعورات النساء والأطفال و على الرغم من سياسة التهجير وسياسة البطالة فإن الشعب مازال نائما فتحية لنا ولنا على نومنا ومع اقتراب كاس افريقيا 1-2-3 vive algerie جيبوها يا اولاد .
فلا يعقل ونحن في القرن الواحد والعشرين أن يعيش سكان بلدية عين الصفراء محرومين من أبسط حقوق الإنسان الضرورية للعيش الكريم حيث لا تتوفر البلدية على ابسط مظاهر الحقوق في عيش الكريم انه التهميش الممنهج بكل ما تحمل الكلمة من معنى ففي مدينة عين الصفراء أين لا نكاد نسمع سوى عبارتي (الله غالب ) و(طاف على من طاف) يلتمس الزائر التحول الكبير وحالة التقهقر الملحوظة التي عرفها البلد خلال العشريتين الأخيرتين. فبعدما كانت المدينة تعج سابقا بالسياح يطوفون بين ضريح الكاتبة العالمية إيزابيل ايبرهاردت والصخور المنقوشة بجبال تيوت مما كان يوفر كثيرا من فرص العمل ولقم العيش للعائلات صارت المدينة التي تكاد تكون خالية من سكانها تعيش ما يشبه ‘حالة ركود إلى أجل غير مسمى وكان الزمن توقف في الثمانينات .
ويقول احد سكان المدينة وهو ابراهيم الخليل ان احتجاج سكان عين الصفراء جاء في وقت مميز جاء كرد غير مبرمج على الحملة الانتخابية جاء كرد على من ادعوا الوطنية في نوفمبر و نسوا المواطنين جاء كرسالة لمن يريد الترشح ان عليه ان يضرب الف حساب قبل ان يعد المواطنين … هذا الاحتجاج ما هو إلا عينة مما يعانيه المواطن البسيط ما هو إلا متنفس فهناك من ظلم في طلب عمل في طلب مسكن طلب العدل الاجتماعي. ايها المسؤولين حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا … اين انتم و عمر عندما خاف ان يحاسب في بغلة و هو المبشر بالجنة.
لم يعرف المسؤولون في بلدنا ان ناس بدأت تكسر جدار الخوف والخنوع والوعي بدا يجري في دماء ناس ايها المسؤولين الله الله الله في شعب الجزائري .